كتاب غاية النهاية في طبقات القراء

المجلد الأول - باب العين - ج: 1 - ص: 499

٢٠٧٥- "س" عتبة بن عبد الملك بن عاصم أبو الوليد الأندلسي العثماني نزيل بغداد مقرئ صالح معروف، رحل في طلب العلم سنة ثمانين وثلاثمائة فقرأ على "س" أبي أحمد السامري وأبي بكر محمد بن علي الأذفوي و"س" أبي حفص بن عراك وأبي الطيب بن غلبون وقرأ بالأندلس على "س" أبي الحسن علي بن محمد بن إسماعيل الأنطاكي سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وقرأ بمصر على علي بن عبد الله بن زريق سنة أربع وثمانين، قرأ عليه "س" أبو طاهر بن سوار وأحمد بن الحسين القطان وروى عنه أبو الفضل بن خيرون وأبو بكر الخطيب، قال أبو عبد الله الحافظ وكان موصوفًا بالدين والصلاح ومعرفة القراءات عالي الإسناد عديم النظير، قلت: إلا أنه اضطرب في رواية ورش إسنادًا واختلافًا خصوصًا من طريق الأزرق فاسندها فيما قاله عنه أبو طهر بن سوار عن أبي الحسن الأنطاكي عن أبي الحسن إسماعيل النحاس تلاوة وهذا منقطع فإن الأنطاكي لم يدرك النحاس بل مات النحاس بمصر قبل مولد الأنطاكي بانطاكية فمولده سنة تسع وتسعين ومائتين ووفاة النحاس سنة بضع وثمانين ومائتين ولكن لما دخل الأنطاكي مصر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة كان جماعة من أصحاب النحاس موجودين مثل أحمد بن أسامة التجيبي وغيره فلا يبعد أن يكون قرأ عليهم، قال ابن سوار وزادني أبو الوليد الأندلسي قال: قرأتها بمصر على أبي بكر الأذفوي وقرأ على أبي بكر أحمد بن هلال فأسقط أيضًا في هذا السند رجلًا وهو أبو غانم المظفر بن أحمد بن حمدان عن ابن هلال، وأما في الاختلاف فقد ذكر ابن سوار عنه غرائب لا نعرفها للأزرق من إمالات "بياض"، مات في رجب سنة خمس وأربعين وأربعمائة وقد ناهز التسعين أو جاوزها.

٢٠٧٦- "ك" عتبة بن عتبة، روى القراءة عن "ك" الحسن كما ذكر الهذلي، وي القراءة عنه "ك" هاشم البربري.

٢٠٧٧- عتيق بن أسد بن عبد الرحمن بن أسد أبو بكر الأنصاري الأندلسي المرسي إمام عالم قاضي شاطبة ودانية، أخذ القراءات عن أبي يحيى