للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن "س مب ج ك" الكسائي وله عنه انفرادات وأخذ الفقه عن محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة وروى الحروف عن إسماعيل بن جعفر عن نافع وأبي جعفر وشيبة وذكر الهذلي أنه قرأ بقراءة أبي جعفر علي بن جماز ولا يصح بل يحتمل أنه قرأ بها على إسماعيل عن ابن جماز، روى القراءة عنه "س مب ج ك" محمد بن سنان بن سرح الشيزري وموسى بن شبيب ومحمد بن عامر القرشي والحارث بن أسد، قال القاضي أسعد اليزدي كان من قدماء أصحاب الكسائي وكان نحويا عالما بوجوه القراءات وكان محدثا أيضا دخل العراق قديما وكتب عنهم ثم رحل إلى الشام فكتبوا عنه علما كثيرا.

٢٤٩١- "ج" عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي، عرض القرآن على "ج" أبيه عن علي، عرض عليه "ج" أخوه محمد عبد الرحمن القاضي، وثقه ابن معين.

٢٤٩٢- عيسى بن عبد العزيز بن عيسى بن عبد الواحد الموافق أبو القاسم بن الوجيه أبي محمد اللخمي الشريشي الأصل ثم الإسكندري المالكي إمام في القراءات كبير، جمع فأوعى ولكنه خلط كثيرًا وأتى بشيوخ لاتعرف وأسانيد لا توصف فضعف بسبب ذلك واتهم بالكذب، قال الحافظ أبو عمرو بن الحاجب كان ابن عيسى لو رأى ما رأى قال هذا سماعي أولى من هذا الشيخ إجازة ويقول: جمعت كتابًا في القراءات فيه أربعة آلاف رواية ولم يكن أهل بلده يثنون عليه وكان فاضلًا مقرئًا كيس الأخلاق مكرمًا لأهل العلم، قلت أما هذا الكتاب فإنه سماه الجامع الآكبر والبحر الأزخر يحتوي على سبعة آلاف رواية وطريق فرأيت بعضه وهو عندي ورأيت مختصره لصاحبه أحمد بن عبد الباري الصعيدي وبعضه عندي، وقد بالغ الحافظ الذهبي في قوله هذا رجل قليل الحياء مكابر الحسن فأين السبعة آلاف رواية فالقراء كلهم الذين في التواريخ ما أظنهم يبلغون ثلاثة آلاف رجل انتهى، وقال ابن مسدى: ومن هذا الكتاب وقع الناس فيه ختمت عليه بالسبع من طريق التجريد ومع هذا ففي أسانيده تخليط كثير والشره يسد باب الصواب وله أنواع في التركيب،

<<  <  ج: ص:  >  >>