للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اليزيدي؟ فقال: المذهب لا غير قلت: يشير إلى أن اليزيدي كان يرمى بالاعتزال، قال ابن مجاهد١: ثم إن ابن غالب اضطر بعد ذلك إلى كتابه فاستنسخه, فكان إذا شك في حرف أمر إنسانا فقرأه عليه؛ لأنه كان أميا، وقال ابن المبارك: كان ابن غالب رجلا صالحا فيه غفلة, وقد كان ربما شك في بعض الحروف فيأخذها من كتاب اليزيدي، مات يوم الأربعاء بعد العصر ودفن يوم الخميس سنة أربع وخمسين ومائتين ببغداد في الناصحية.

٣٣٥٢- "س غا ف ج ك" محمد بن غالب أبو جعفر الصيرفي الكوفي, مقرئ متصدر، أخذ القراءة عن "س غا ف ج ك" أبي يوسف الأعشى عن أبي بكر، روى القراءة عنه "س غا ف ج ك" علي بن الحسن التميمي، قال الذهبي: لا أعلم أحدا قرأ عليه غيره, وقال الداني: وكان شيخنا أبو الفتح يضن برواية محمد بن غالب ولا يمكن أحدا منها لغرابتها وصحة طريقها, وسألته أن يقرئنيها فأخذها عليّ وقرأت عليه بها القرآن كله, وما أعلم أحدا ممن قرأ عليه من أصحابه قرأ بها عليه, ولا مكنه منها.

٣٣٥٣- "ك" محمد بن أبي غالب، روى القراءة عن "ك" سليم، روى القراءة عنه "ك" جعفر بن محمد الوزان.

٣٣٥٤- "ك" محمد بن غريب، روى القراءة عرضا عن "ك" ابن مجاهد، روى القراءة عنه عرضا "ك" أبو الفضل الخزاعي.

٣٣٥٥- محمد بن غزال بن مظفر بن يوسف بن قيس الواسطي, ينعت بشمس الدين وهو أخو نجم الدين أحمد, مقرئ مسند عارف أحد شيوخ واسط، ولد خامس عشرين القعدة سنة أربع وعشرين وستمائة، وقرأ العشر على منتجب بن مصدق والمرجأ بن شقيرا والشريف الداعي، تلا عليه بالعشر عبد الله بن عبد المؤمن مؤلف الكنز وعبد الله بن محمد الواسطي نزيل دمشق, توفي بواسط ليلة الخميس رابع ذي الحجة سنة خمس وتسعين وستمائة, كذا رأيته بخط ابن مؤمن صاحبه.


١ قال ابن مجاهد ق ك, لا ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>