كتاب غاية النهاية في طبقات القراء

باب الميم - الأسماء - ج: 2 - ص: 290

يعرف بالمطرز, مقرئ مشهور حاذق، روى القراءة عرضًا وسماعًا عن "س ج ك" إسماعيل بن يحيى بن عبد ربه و"ج" محمد بن عبد الرحيم و"ج" أحمد بن محمد بن صدقة وجعفر بن محمد بن حرب وعباس بن محمد الجوهري و"ج" أحمد بن سعيد بن شاهين١ وإدريس بن عبد الكريم، روى القراءة عنه عبد الواحد بن أبي هاشم و"س ف ك" أحمد بن محمد بن بشر المروروذي، قال الداني عنه: مقرئ متصدر مشهور.

٣٥٧١- "س ف ك" محمد الهاشمي النبقي، روى القراءة عن "س ف" الأحمدين ابن قالون والحلواني و"ك" محمد بن إسحاق المسيبي، روى القراءة عنه عرضًا "س ف" هبة الله بن جعفر و"ك" أبوه جعفر بن محمد.

٣٥٧٢- محمد بن الآدمي الأربلي يعرف بالإسكاف شيخ حلب، رأيته بدمشق ثم بمصر سنة إحدى وسبعين وسبعمائة, وأخبرني أنه قرأ الشاطبية على شخص من أصحاب السخاوي رآه قاطعا الفرات٢ فطلبت منه رواية الإسناد فأراني شاطبية عليها حاشية بخط أحمد بن سليمان بن مروان البعلبكي لشخص قرأها عليه, فأصلح الاسم والتاريخ ولم يحسن قراءة اسم الشيخ فأصلحه أيضا فعرفته وعرفته بذلك وأوقفته عليه, وذلك بحضور شيخنا ابن اللبان وصاحبنا ابن الأوشاني٣ الأسعردي فخجل وتوجه بعد ذلك إلى حلب، قرأ عليه محمد بن الركن نائب الخطابة بحلب.

٣٥٧٣- محمد ذو الشامة المعيطي الشامي، وردت عنه الرواية في حروف القرآن، روى هارون بن موسى الأعور عن أبي نوح عنه أنه كان يقرأ: "إن الباقر يشَّابهُ علينا" [البقرة: ٧٠] بألف بين الباء والقاف وتشديد الشين ورفع الهاء، قلت: هذه قراءة "بياض" وأمّا محمد هذا "بياض".

٣٥٧٤- محمد نيكا القونوني شيخ السراي في وقتنا, عارف محقق، قرأ على الحسام المصري بالقرم، وتصدر للإقراء بالسراي فأخذ عنه أهلها قرأ

---

١ وأحمد بن سعيد بن شاهين و"ج" إدريس ق ك.
٢ الفرات ك, الفراة ع.
٣ الأوساني ق ك.