٣٧٠١- موسى بن ناصر الباعوني الناصري صاحبنا الشيخ شرف الدين، قرأ للسبعة على ابن السلار وللعشرة على ابن اللبان, واشتغل بالفقه والعربية وحصّل وحفظ عدة كتب وسمع الحديث من أصحاب الفخر وكان على خير، فلما ولي أخوه قضاء دمشق سنة أربع وتسعين استنابه في الحكم، فمات سنة سبع وتسعين وسبعمائة وما علمته أقرأ.
٣٧٠٢- موسى بن هارون بن عمر أبو عيسى الطوسي نزيل واسط، روى القراءة عن عمرو بن الصباح عن حفص، روى الحروف عنه عبد الله بن أحمد بن بكير.
٣٧٠٣- "ك" موسى بن يعقوب أبو عمران, مقرئ، روى القراءة عن "ك" أحمد بن يزيد الحلواني، روى عنه القراءة "ك" عبد الله بن جامع.
٣٧٠٤- موسى بن يوسف بن موسى بن يوسف بن إبراهيم بن مسدي, أبو محمد الأزدي الأندلسي, ينسب إلى بني مسديّ من جهة الأم، قرأ القراءات على محمد بن سعيد الداني، قرأ عليه أبو الحجاج بن بقاء وروى عنه حفيده الحافظ أبو بكر محمد بن يوسف وقال: مات في رمضان سنة أربع وستمائة، وكان معمرا من العباد وقد صحب أبا العباس بن العريف، وقال الذهبي: كان عبدا صالحا زاهدا, عمل الجندية بالأندلس مدة.
٣٧٠٥- مؤمن بن علي بن محمد بن أجمعين بن محمد الرومي الفلكاباذي الخطيب, شيخ الروم وخطيبها, فاضل محقق صيت من أهل الدين والخير، قدم دمشق فقرأ عليّ القراءات بمضمن الشاطبية والتيسير ومنظومتي في الثلاثة وقصيدي التذكار في رواية أبان العطار سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة وحقق وحصل ورجع إلى الروم فأقام بإياس لوق، ثم رغب إليه ابن صاروخان أمير مغنيسية فقدم عليه وأكرمه وحظي عنده وولي الخطابة بها، فلما أخذ بايزيد بن مراد ملك صاروخان أقدمه إلى برصة واعتنى به وجعله خطيبا بعمارة أبيه, ولما قدر الله أني دخلت الروم سنة ثمان وتسعين وسبعمائة نزلت عنده ولم يأل جهدا في إكرامي، فلما توجهت إلى غزاة القسطنطينية ثم إلى غزاة الأنكروس