للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نافع؟ قال: نعم، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي: أي القراءة أحب إليك؟ قال: قراءة أهل المدينة قلت: فإن لم يكن قال: قراءة عاصم، قرأت القرآن كله على الإمام أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن التحقيق وقرأه هو على الصائغ التحقيق وقرأ على الكمال الضرير التحقيق وقرأ على الشاطبي التحقيق وقرأ على ابن هذيل التحقيق وقرأ على أبي داود التحقيق, وقرأ على الداني التحقيق وقرأ على فارس التحقيق وقرأ على عمر بن عراك التحقيق, وقرأ على حمدان بن عون التحقيق وقرأ على إسماعيل النحاس التحقيق وقرأ على الأزرق التحقيق, وقرأ على ورش التحقيق وقرأ على نافع التحقيق، ح وأخبرني أبو محمد بن أبي بكر الحافظ عن عثمان بن محمد المالكي عن أبي إسحاق الإشبيلي عن أبي عبد الله الأندلسي عن أحمد بن محمد عن أبي عمرو قال: حدثنا فارس بن أحمد ثنا عمر بن محمد المقرئ ثنا أبو محمد الحسن بن أبي الحسن العسكري, ثنا محمد بن الحسن بن عمير, ثنا عبد الرحمن بن داود بن أبي طيبة قال: قرأت على أبي التحقيق, وأخبرني أنه قرأ على ورش التحقيق وأخبره أنه قرأ على نافع التحقيق قال: وأخبرني نافع أنه قرأ على الخمسة التحقيق وأخبرني الخمسة أنهم قرءوا على عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة التحقيق وأخبرهم عبد الله أنه قرأ على أبي بن كعب التحقيق, وأخبرني أنه قرأ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التحقيق قال: وقرأ النبي عليّ التحقيق, قال الحافظ أبو عمرو الداني: هذا الحديث غريب لا أعلمه يحفظ إلا من هذا الوجه وهو مستقيم الإسناد، وقال أيضا علي بن الحسن المعدل: ثنا محمد بن علي ثنا محمد بن سعيد ثنا أحمد بن هلال قال: قال لي الشيباني: قال رجل ممن قرأ على نافع: إن نافعًا كان إذا تكلم يشمّ

من فيه رائحة المسك فقلت له: يا أبا عبد الله, أو يا أبا رويم تتطيب كلما قعدت تقرئ الناس؟ قال: ما أمس طيبا ولا أقرب طيبا, ولكني رأيت فيما يرى النائم النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ في فيّ, فمن ذلك الوقت أشمّ من فيّ هذه الرائحة، وقال المسيبي: قيل لنافع: ما أصبح وجهك وأحسن خلقك؟ قال: فكيف لا أكون كذلك, وقد صافحني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليه قرأت القرآن

<<  <  ج: ص:  >  >>