وليس هو بعيسى بن عمر الثقفي صاحب الحسن فليعلم ذلك, ورواية هاشم عن الكسائي في سوق العروس للطبري وغير ذلك رويناها.
٣٧٦٦- هاشم بن "بياض" التبريزي ثم البغدادي, شيخ بغداد مقرئ عارف، قرأ السبع على مسعود الأخلاطي بتبريز ثم انتقل إلى بغداد وبقي بها إلى سنة تسعين وسبعمائة, فقدم دمشق فلم ينشب أن مات قبل أن يجتمع بنا.
٣٧٦٧- هبة الله بن أحمد١ بن عبد الله بن علي بن طاوس, أبو محمد البغدادي الدمشقي إمام الجامع الأموي, أستاذ عالم محقق مقرئ متقن ثقة، ولد في صفر سنة إحدى وستين وأربعمائة، وقرأ على والده أبي البركات بالعشر وألّف فيها كتاب الهداية وقرأ لابن عامر على أبي الوحش سبيع, ورحل إلى العراق مع والده لما جهزه تاج الدولة تتش صاحب دمشق إلى السلطان ملكشاه فسمع بأصبهان من محمد بن سكرويه وسليمان الحافظ، قال الحافظ الذهبي: أذن مدّة في مسجد سوق الأحد قلت: هو المسجد الذي برأس المطرزيين بالقطانين, قال الذهبي: ثم تركه لما ولي إمامة الجامع وتصدر للإقراء وختم عليه خلق, وكان ثقة محققا حسن السيرة يفهم الحديث والقراءات، روى عنه الحافظ السلفي وابن عساكر، مات في المحرم سنة ست وثلاثين وخمسمائة.
٣٧٦٨- هبة الله بن أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن سوار المقرئ, أبو الفوارس ابن الإمام أبي طاهر, شيخ متصدر صدوق، قرأ بالروايات على أبيه، قرأ عليه الإمام أسعد بن الحسين اليزدي.
٣٧٦٩- هبة الله بن أحمد بن عمر أبو القاسم الحريري البغدادي عرف بابن الطبر, مقرئ مسند ثقة ثبت، ولد سنة خمس وثلاثين وأربعمائة وهو خال عبد الوهاب بن الأنباطي الحافظ، تلا بالروايات على أبي بكر محمد بن علي الخياط وأحمد بن عبد العزيز بن الأطروش وأبي البركات الوكيل وسمع من أبي إسحاق البرمكي وأبي طالب العشاري ومحمد بن زوج الحرة، قرأ عليه محمود بن نصر الشعار وأبو اليمن زيد بن الحسن الكندي بالقراءات الست التي جمعها له