للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَنذّته وأقبلت به إليه فلما وجَد ريحَ الشِواء قرقِر بطنه فقال وإنك لتُقرقر من رائحة الطعام يا ربة البيت هل عندكم من صَبِر قالت نعم فما تصنع به قال شيء أجده في بطني فأتته بصبر فملأ راحته ثم اقتمَحه وأتبعه الماء ثم قال أنت الآن فَقرقِرْ إذا وجدت رائحة الطعام ثم ارتحل ولم يأكل فقالت له يا عبد الله هل رأيت قبيحاً قال لا والله إلا حسناً جميلاً ثم أنشأ يقول:

وإني لأَ ثوى الجوعَ حتى يملَّني ... جَناني ولم تَدنس ثيابي ولا جِرمى

واصطبح الماءَ القُراح وأكتفى ... إذا الزاد أمسى للمزلَّج ذا طُعم

أردُّ شجاعَ البطن قد تعلمينه ... وأوثر غيري من عيالك لك بالطَعَم

مخافةَ أن أحيا بَرغمٍ وذلَّةٍ ... وللموتُ خيرُ من حيَاةٍ على رَغم

قلقل: و "قَلقلَت" الشيء و "لقلقَته" سواء

قسقس: و "قسقسَتُ" بالكلب و "سقسقتُ به" دعوته وقَسقست ما على العظم من اللحم أكلته وكذلك ما على المائدة و "قسقَس" ليلته سلو وقَرَب قسقاس إذا كان شديداً

قصقص: و "قصقص" الشيءَ كَسره وبه سمى الأسدُ قِصا

قشقش: و "القَشقَشة" بالشين المعجمة حكاية صوت الفحل قبل أن يوعد١ بالهدير و "تقشقَش" ألجرح إذا برأ و "تقشَّش" مثله


١ كذا وصوا به وفي اللسان زغد البعير هدر هديرا - ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>