للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} ١.

فطأطأ رأسه) .

رواه أحمد في الناسخ والمنسوخ، وسعيد وزاد:

٧٧٥- وكانوا يستحبون للرجل أن لا يجاوز بصره مصلاه ٢.

٧٧٦- وفي حديث ابن الزبير ٣: (ولم يجاوز بصرُه إشارَتَه) .

وإلصاق الحنك بالصدر يروى عن الحسن أن العلماء من الصحابة كرهته.


١ سورة المؤمنون: ٢.
٢ قال الحافظ في الفتح (٢: ٢٣٣- ٢٣٤) : وأخرجه ابن أبي شيبة من رواية هشام بن حسان عن محمد بن سيرين " كانوا يلتفتون في صلاتهم حتى نزلت {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون} فأقبلوا على صلاتهم ونظروا أمامهم, وكانوا يستحبون أن لا يجاوز بصر أحدهم موضع سجوده, ووصله الحاكم بذكر أبي هريرة فيه ورفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم, وقال في أخره: "فطأطأ رأسه ". قلت: ووصله الطبراني في الأوسط كذلك من حديث أبي هريرة، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢: ٨٠) : رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به حبرة بن نجم الإسكندراني، قلت: ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات. اهـ. وانظر السنن الكبرى فقد أخرجه من طريق ابن سيرين (٢: ٢٨٣) .
٣ سنن أبي داود (١: ٢٦٠) وسنن النسائي (٣: ٣٩) وأصل الحديث عند مسلم (١: ٤٠٨) ومسند أحمد (٤: ٣) ويريد بذلك أنه إذا جلس للتشهد ورفع إصبعه للتشهد ينظر إلى إصبعه ولا يتجاوز عنه. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>