٢ في المخطوطة: (قبره) ، بزيادة الهاء في آخره. ٣ في المخطوطة: (فلم) . ٤سنن الترمذي: كتاب الجنائز (٣/٣٧١) ، وقد ساقه المصنف هنا بالمعنى، ولفظه في الترمذي: عن عبد الله بن أبي مليكة قال: "توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بحبشي, قال: فحمل إلى مكة فدفن فيها. فلما قدمت عائشة, أتت قبر عبد الرحمن بن أبي بكر فقالت: وكنا كندماني جديمة حقبة ... من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلما تفرقنا كأني ومالكاً ... لطول اجتماع لم يبت ليلة معا ثم قالت: والله، لو حضرتك ما دفنتَ إلا حيث متَّ, ولو شهدتك ما زرتك". وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه مختصراً من رواية ابن جريج (٣/٥١٧) ، ومن رواية أيوب (٣/٥١٨) ، ورواه ابن أبي شيبة بلفظ قريب (٣/٣٤٣، ٣٤٤) ، وفيه: قال ابن جريح: الحبشي كذا فيه اثنا عشر ميلاً من مكة. ورواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح، كذا في مجمع الزوائد (٣/٦٠) ، ورواه البغوي في شرح السنة (٥/٤٦٥، ٤٦٦) ، وسيأتي بلفظ آخر رقم (١٩٦١) . ٥ في المخطوطة: غير واضحة، وتقرأ: (بالحشى) . ٦ في المخطوطة: (وهو مكان بينه وبين المدينة اثنى عشر ميلاً) ، والصحيح أن حبشي: جبل بجوار مكة، لا بقرب المدينة. قال ابن جريج: اثنا عشر ميلاً من مكة، كما عند ابن أبي شيبة، وعند عبد الرزاق: والحبشي: قريب من مكة. وفي رواية أيوب عنده: توفي عبد الرحمن ابن أبي بكر على ستة أميال من مكة. وقال صاحب القاموس: وحبشي، بالضم: جبل بأسفل مكة، ومنه أحابيش قريش, لأنهم تحالفوا بالله أنهم ليدٌ على غيرهم، ما سجا ليل ووضح نهار, وما رسا حبش. القاموس المحيط (٢/٢٦٧) .