للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مرفوعا عن أبي هريرة، وقد أنكره عليه الحافظ ابن عدي، وهو جدير بالإنكار؛ فإنه متروك، وقد وهم في رفع هذا الحديث.

وقد انتصر البخاري رحمه الله في صحيحه لهذا فقال: باب يُقالُ رمضان؛ وساق أحاديث في ذلك، منها: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه " ونحو ذلك. وقال السيوطي في اللآلىء ٢/ ٩٧، وصاحب تنزيه الشريعة ٢/ ١٥٣: قال ابن عدي: إن الحديث موضوع، آفته أبو معشر نجيح. قال ابن معين: "ليس بشيء"، وتُعُقِّبَ بأنَّ البيهقي أخرجه في سننه من طريقه، واقتصر على تضعيفه، ثم قال: وقد قيل عن أبي معشر عن محمد بن كعب من قوله: وهو أشبه ثم رواه بسنده. ثم قال: وقد رُوِي ذلك عن مجاهد والحسن، والطَّريق إليهما ضعيفٌ.

وفي تذكرة الموضوعات ص ٧٥ قلت: هو ضعيفٌ لا موضوعٌ، وله شاهدٌ

من قول مجاهد. انظر: شأن الدُّعاء للخطابي ص ١١٠. وانظر: الحجة في بيان المحجّة ١/ ٦٦ ١، والأسنى للقرطبي ق ٢٨٧-٢٨٨.

من ذكره: ذكره القرطبي.

٣١- "الرَّاضي- الرِّضا"

دليله: قوله تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} . (المائدة: من الآية١١٩) .

التعليق: لم يرد اسما، وإنما ورد فعلا وباب الأسماء أخَصُّ من باب الصِّفات.

من ذكره: أما "الرضا" فقد ذكره ابن العربي.

وأما "الراضي" فقد ذكره الشرباصي.

<<  <   >  >>