للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فجاءت شريعتنا والحمد لله مكملة, خيرت من له الحق بين العفو والأخذ, لأجل أن يعفو في مقام العفو, وأن يأخذ في مقام الأخذ. وهذا بلا شك أفضل من شريعة اليهود التي ضيعت حق المجني عليهم في العفو الذي يكون فيه مصلحة لهم, وأفضل من شريعة النصارى التي ضيعت حق المجني عليهم أيضاًً فأوجبت عليهم العفو وقد تكون المصلحة في الأخذ وإنزال العقوبة.

<<  <   >  >>