منه وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له ولو سئلت أن أصفه ما أطقت لأني لم أكن أملأ عيني منه"
٣ـ رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته ورفقه بها وشفقته عليها:
وبفضل الله ورحمته عليه صلى الله عليه وسلم كان رحيما رفيقا كما قال الله تعالى مخاطبا إياه:{فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} فلم يحصل لأحدمن البشر ما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الاتصاف بالرحمة والرفق لا يقاربه في ذلك أحد ولا يدانيه.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعربيا بال في طائفة المسجد فثار إليه الناس ليقعوا فيه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوه واهر يقوا على بوله ذنوبا من ماء أو سجلا من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين".