قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق الناس قبل الصوت فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم قد سبق الناس إلى الصوت وهو يقول: لم ترعوا لم ترعوا وهو على فرس لأبي طلحة عرى ما عليه سرج في عنقه سيف فقال: لقد وجدته بحرا أو أنه لبحر".
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقدم أصحابه في الجهاد في سبيل الله وقد شج وجهه وكسرت رباعيته صلى الله عليه وسلم يوم أحد. وفي غزوة حنين ثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انهزم الكثير ممن معه ففي الصحيحين عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رجلا قال له: "يا أبا عمارة أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين؟ فقال: لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر، إن هوازن كانوا قوماً رماة فلما لقيناهم وحملنا عليهم انهزموا فأقبل الناس على