للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الأولى: ألبان الإبل

الثانية: أبوالها

فقد (١) روى أنس: "أن ناسًا استوخموا المدينة، فكان بهم سقم، فأنزلهم (٢) النبي الحَرَّةَ في ذَوْذٍ له، فقال: اشربوا من أبوالها وألبانها (٣) " (٤).

ورُوي عن ابن مسعود أنه قال: "عليك بألبان البقر، فإنها تبرئ من السحر" (٥)، ولم يصحَّ عنه.

الثالثة: الحبة السوداء

روى خالد بن سعد قال: "خرجنا ومعنا غالب بن أَبْجَرَ فمرض في الطريق، فقَدِمنا المدينة وهو مريض، فعاده ابن أبي عَتيق، فقال لنا: عليكم بهذه الحُبَيبة السوداء، فخُذُوا منها خمسًا أو سبعًا فاسحقوها، ثم


(١) في (د) و (س): وقد.
(٢) في (د): فخولهم.
(٣) سقطت من (س).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس : كتاب الزكاة، باب استعمال إبل الصدقة وألبانها لأبناء السبيل، رقم: (١٥٠١ - طوق).
(٥) أخرجه عبد الرزَّاق في المصنف عن ابن مسعود موقوفًا: كتاب الأشربة، باب ألبان البقر، رقم: (١٧١٤٤)، وأخرجه ابن حِبَّان في صحيحه عنه مرفوعًا: كتاب الطب، ذِكْرُ خبر أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن ألبان البقر نافعة لكل من به علة من العلل، رقم: (٦٠٧٥ - إحسان)، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده عن طارق بن شهاب: (٣١/ ١٢٧)، رقم: (١٨٨٣١ - شعيب)، ولفظه فيها: "تَرُمُّ من كل الشجر".