للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

حبان١، والطبراني٢، والحاكم٣. وصححه الحافظ ابن حجر٤.

وتابعه سفيان الثوري عن سماك بذكر الواقعة.

أخرجه البيهقي٥.

قال البيهقي٦ عقب ذكر رواية زهير وزائدة: "ورواه الثوري وإسرائيل عن سماك وقالا في الحديث: "بالواقعة ونحوها من السور".

وأخرجه الطبراني٧ عن إسرائيل عن سماك بذكر "ق" كرواية زهير وزائدة وظاهر سنده أنه حسن.

وفيه اختلاف آخر فقد أخرجه الطبراني٨ عن علي بن سعيد الرازي٩ قال: حدثنا


١ في صحيحه -الإحسان (٥/١٣١ رقم ١٨٢٣) كتاب الصلاة، باب ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
٢ في المعجم الكبير (٢/٢٢٢ رقم ١٩١٤) وفي الأوسط (٥/٣٠ رقم ٤٠٤٨) .
٣ في المستدرك (١/٢٤٠) كتاب الصلاة، باب كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر بالواقعة ونحوها من السور.
٤ نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار (١/٤٣٨) .
٥ في سننه (٣/١١٩) كتاب الصلاة، باب قدر قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة المكتوبة وهو إمام.
٦ في سننه (٢/٣٨٩) .
٧ في المعجم الكبير (٢/٢٢٥ رقم ١٩٢٩) .
٨ في الأوسط (٤/٥٣٧ رقم ٣٩١٥) .
٩ علي بن سعيد بن بشير بن مهران الحافظ البارع أبو الحسن الرازي عليّك، قال حمزة السهمي سألت الدارقطني عنه فقال: "لم يكن بذاك في حديثه فإنما سمعت بمصر أنه والي قرية وكان يطالبهم بالخراج فما كانوا يعطونه قال فجمع الخنازير في المسجد" فقلت له: "إنما أسأل كيف هو في الحديث؟ " فقال: "حدث بأحاديث لم يتابع عليها" ثم قال: "في نفسي منه وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر وأشار بيده وقال هو كذا كذا كأنه ليس هو ثقة".
وقال ابن يونس: "كان يفهم ويحفظ" وقال مرة: "تكلموا فيه"، ووثقه مسلم بن قاسم وكان عبدان بن أحمد الجواليقي يعظمه.
وقال الحافظ: "لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان".
سؤالات السهمي للدارقطني (٢٤٤) السير (١٢/١٤٥) الميزان (٣/١٣١) اللسان (٤/٢٣١) بلغة القاصي والداني في تراجم شيوخ الطبراني (٢٢٦) .

<<  <   >  >>