للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

عن ابن أبي ذئب به "في صلاة الفجر" وسنده حسن وهذه زيادة ثقة والزيادة من الثقة مقبولة.

وأخرجه الطيالسي١ من طريق ابن أبي ذئب عن الزهري أو غيره عن سالم-شك أبو داود- عن ابن عمر به وزاد "في الصبح".

وهذه متابعة للحارث بن عبد الرحمن إلا إن كان الغير هو الحارث ابن عبد الرحمن فيعود هذا الطريق إلى الطريق الأول.

[١٥] الحديث الخامس عشر:

عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت: "ما أخذت {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيد} إلا من وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بها في الصبح".

هذا الحديث مروي من طريقين عن أم هشام بنت حارثة.

الأول: من طريق عبد الرحمن بن أبي الرجّال٢ عن يحيى بن سعيد عن عمرة٣ عن أم هشام به.


١ في مسنده (٢٥٠ رقم ١٨١٦) .
٢ عبد الرحمن بن أبي الرجِّال واسمه محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان الأنصاري المدني نزيل الثغور صدوق ربما أخطأ من الثامنة. ٤.
وقال الذهبي: "وثقه جماعة"، ووثقه ابن معين وأحمد والدارقطني.
وقال أبو حاتم: "صالح".
وقال أبو زرعة: "يرفع أشياء لا يعرفها غيره".
وقال أبو داود: "أحاديث عمرة يجعلها كلها عن عائشة".
وقال في موضع آخر: "ليس به بأس".
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "ربما أخطأ".
الجرح والتعديل (٥/٢٨١) تاريخ ابن معين (٢/٣٤٧) سؤالات البرقاني للدارقطني (٤٤) الضعفاء لأبي زرعة (٤٢٢) الثقات لإبن حبان (٧/٩١) تهذيب الكمال (١٧/٨٨) الكاشف (٢/١٤٥) التقريب (٣٤٠) .
٣ عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية أكثرت عن عائشة ثقة من الثالثة ماتت قبل المائة ويقال بعدها. ع. الكاشف (٣/٤٣١) التقريب (٧٥٠) .

<<  <   >  >>