للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال الهيثمي١: "رجاله موثقون.

لكن هذا الطريق طريق أبي الأحوص عن ابن مسعود صوب أبو حاتم٢ والدارقطني٣ إرساله.

قال ابن أبي حاتم:"سألت أبي عن حديث رواه عمرو بن قيس وأبو مالك النخعي فقالا عن أبي فروة الهمداني عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ... قال أبي وهما في الحديث رواه الخلق فكلهم قالوا عن أبي فروة عن أبي الأحوص قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم مرسل".

وقال الدارقطني لما سئل عنه: "يرويه أبو فروة مسلم بن سالم الجهني عن أبي الأحوص واختلف عنه فرواه عمران بن عيينة وعبد الله بن الأجلح ومسعر وسليمان التيمي وعمرو بن أبي قيس وحمزة الزيات ومحمد بن جابر عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله متصلاً".

وكذلك قال حجاج بن نصير عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي فروة وقال شعبة: "فلقيت أبا فروة فحدثني به".

وخالفه أصحاب شعبة: غندر ومعاذ وابن مهدي وغيرهم فرووه عن شعبة عن أبي فروة عن أبي الأحوص مرسلا.

وكذلك رواه الثوري وزهير وزائدة عن أبي فروة عن أبي الأحوص مرسلا.

وكذلك قال ابن عيينة سفيان مرسلاً٤ وقيل عنه متصلاً.

ورواه حماد بن شعيب عن أبي فروة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ووهم


١ مجمع الزوائد (٢/١٦٨) .
٢ علل الحديث لابن أبي حاتم (١/٢٠٤) .
٣ علل الدارقطني (٥/٣٢٩ رقم ٩٢٣) .
٤ أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٢/١١٨ رقم ٢٧٣١) كتاب الصلاة، باب القراءة في صلاة الصبح.

<<  <   >  >>