للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا تَيَسَّرَ لَهُ مِنْ ذَلِكَ (١٢) أَىَّ ذَلِكَ شَاءَ؛ غَيْرَ إِنْ لَمْ يَتَيَسَّرْ لَهُ؛ فَعَلَيْهِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فِى الْحَجِّ، وَذَلِكَ قَبْلَ يَوْمِ عَرَفَةَ، فَإِنْ كَانَ آخِرُ يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ؛ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ، ثُمَّ لِيَنْطَلِقْ حَتَّى يَقِفَ بِعَرَفَاتٍ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ يَكُونَ الظَّلَامُ، ثُمَّ لِيَدْفَعُوا مِنْ عَرَفَاتٍ إِذَا أَفَاضُوا مِنْهَا، حَتَّى يَبْلُغُوا جَمْعًا الَّذِى يُتَبَرَّرُ فِيهِ، ثُمَّ لِيَذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا، أَوْ أَكْثِرُوا التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ قَبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا، ثُمَّ أَفِيضُوا، فَإِنَّ النَّاسَ كَانُوا يُفِيضُونَ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} حَتَّى تَرْمُوا الْجَمْرَةَ.

٣٦ - [بابٌ] {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}

(قلتُ: أسند فيه حديث أنس الآتي في "ج ٤/ ٨٠ - الدعوات/ ٥٦ - باب").

٣٧ - [بابٌ] {وهُو ألَدُّ الخِصامِ}

٧٥٣ - وقالَ عطاءٌ": (النَّسْلُ): الحَيَوَانُ.

(قلتُ: أسند فيه حديث عائشة المتقدم "ج ٢/ ٤٦ - المظالم/ ١٥ - باب").

٣٨ - [بابٌ] {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ


(١٢) هذا جزاء الشرط؛ أي: فَفِدْيَتهُ ما تيسر، وقوله: "غير إن لم يتيسر"، وللأصيلي: "غير أنه لم يتيسر"؛ من " الشارح". قوله: "جمعاً"؛ أي: المزدلفة.
٧٥٣ - وصله الطبري (٣٩٩٥) عن ابن جريج قالَ: قلتُ لعطاء: {يُهلك الحرث والنسل}؟ قالَ: (الحرث): الزرع. و (النسل): من الناس والأنعام. قالَ: يقتل نسل الناس والأنعام. قالَ: وقال مجاهد: يبتغي في الأرض هلاك الحرث -نبات الأرض- والنسل من كلَّ شيء من الحيوان. وسنده جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>