للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بُطُونِهِمْ , قَلِيلَةٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ , فَقَالَ أَحَدُهُمْ: أَتَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسْمَعُ مَا نَقُولُ؟ قَالَ الآخَرُ: يَسْمَعُ إِنْ جَهَرْنَا، وَلَا يَسْمَعُ إِنْ أَخْفَيْنَا. وَقَالَ الآخَرُ: إِنْ كَانَ يَسْمَعُ إِذَا جَهَرْنَا؛ فَإِنَّهُ يَسْمَعُ إِذَا أَخْفَيْنَا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ} الآيَةَ (*).

٣ - بابُ قولِهِ: {فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ} الآية

(قلتُ: أسند فيه الحديث الذي قبله مُحيلاً عليه فيه لفظه بنحوه).

[٤٢ - {حم عسق}]

٩٤١ - وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " {عَقِيمًا}: لَا تَلِدُ. {رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا}: الْقُرْآنُ".

٩٤٢ - وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ}: نَسْلٌ بَعْدَ نَسْلٍ. {لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا}: لَا خُصُومَةَ. {طَرْفٍ خَفِىٍّ}: ذَلِيلٍ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: {فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ}: يَتَحَرَّكْنَ وَلَا يَجْرِينَ فِى الْبَحْرِ. {شَرَعُوا}: ابْتَدَعُوا.

١ - بابُ قولِهِ: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}

١٩٦١ - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ تعالى عنهُما أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: {إِلَاّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى}؟ فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: قُرْبَى آلِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:


(*) قلت: زاد أحمد (١/ ٣٨١ و٤٢٦ و٤٤٢)، والترمذي (٣٢٤٦) بإسناد "الصحيحين": "إلى قوله: {فأصبحتم من الخاسرين} "، وكذلك رواه أحمد أيضاً بإسناد آخر على شرطهما (١/ ٤٠٨ و٤٤٣ - ٤٤٤)، وبهذه الزيادة يظهر مناسبة الترجمة للحديث، والله الموفق.
٩٤١ - وصله ابن أبي حاتم بسند منقطع عنه.
٩٤٢ - وصله الفريابي عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>