للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَعَافُهُ (٥). قَالَ خَالِدٌ: فَاجْتَزَزْتُهُ (وفي روايةٍ: فاجْتَرَرْتُةُ) فَأَكَلْتُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنْظُرُ إِلَىَّ.

١١ - بابٌ (طعامُ الواحِدِ يَكْفي الاثنَيْنِ)

٢١٣٦ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"طَعَامُ الاِثْنَيْنِ كَافِى الثَّلَاثَةِ، وَطَعَامُ الثَّلَاثَةِ كَافِى الأَرْبَعَةِ".

١٢ - بابٌ المُؤْمِنُ يأْكُلُ في مِعىً واحِدٍ

٦٨٣ - فيهِ أَبو هُريرةَ عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

٢١٣٧ - عن نافعٍ قالَ: كانَ ابنُ عُمَرَ لا يأْكُلُ حتَّى يُؤتَى بمِسكينٍ يأْكُلُ معهُ، فأدْخَلْتُ رجُلًا يأْكُلُ معهُ، فأَكَلَ كَثيراً، فقالَ: يا نافعُ! لا تُدْخِلْ هذا عَلَىَّ، سمِعْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: المُؤْمِنُ يَأْكُلُ في مِعىً (٦) واحِدٍ، والكافِرُ يأكُلُ في سَبْعَةِ أَمْعاءٍ. (ومن طريق عَمْرٍو قالَ: كانَ أَبو نَهيكٍ رَجُلًا أَكُولاً، فقالَ لهُ ابنُ عُمَرَ: إِنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "إِنَّ الكافِرَ يَأْكُلُ في سَبْعَةِ أَمْعاءٍ". فقالَ: فأَنا أُومِنُ باللهِ ورسولِهِ).

٢١٣٨ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلاً كَانَ يَأْكُلُ أَكْلاً كَثِيرًا، فَأَسْلَمَ فَكَانَ يَأْكُلُ


(٥) أي: أجد نفسي. وقوله: "أعافه"؛ أي: أكرهه، يُقال: عاف الرجل الطعام والشراب يعافه من بابُ تعب عيافة بالكسر: إذا كرهه، فالطعام معيف؛ كما في "المصباح". قوله: "فاجتززته": هكذا بالزاي المكررة كما في الشارح، وفي الرواية الأخرى: "فاجتررته" بالراء المكررة.
٦٨٣ - يأتي بتمامه موصولاً في الباب.
(٦) (المعي): المصران، وقصره أشهر من المد، وجمعه أمعاء؛ مثل: عنب وأعناب، وجمع الممدود أمعية؛ مثل حمار وأحمرة. اهـ "مصباح".

<<  <  ج: ص:  >  >>