للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣ - باب مَنْ وَصَلَ وَصَلَهُ اللهُ

٢٣١١ - عَنْ عائِشَةَ رضي اللهُ عنها زَوْجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"الرَّحِمُ شِجْنَةٌ، فَمَنْ وَصَلَها وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَها قَطَعْتُهُ".

١٤ - باب يَبُلُّ الرَّحِمَ بِبِلالِهَا

٢٣١٢ - عن عَمرِو بْنِ العاصِ قال: سَمِعْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - جِهَاراً غَيْرَ سِرٍّ يَقولُ:

"إِنَّ آلَ أَبي (٦) -قال عمرٌو (٧): في كِتابِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ بَياضٌ- لَيْسُوا بِأَوْلِيائِي، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللهُ وَصَالحُ المُؤْمِنينَ".

٧٢٥ - [وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّها بِبِلالِها. يَعْنِي: أَصِلُهَا بِصِلَتِها].

قال أَبو عَبْدِ الله: (بِبِلاهَا) كَذا وَقَعَ، وَ (بِبِلالِها) أَجْوَدُ وأصحُّ، وَ (بِبِلاهَا) لا أَعْرِفُ لَهُ وَجْهاً.


(٥) بكسر الشين، ويجوز فتحها وضمها. وأصله عروق الشجر المشتبكة. اهـ (شارح).
(٦) يعني: آل أبي طالب، والمراد بهذا النفي من لم يُسْلم منهم، فهو من إطلاق الكل وإرادة الجزء. قال الحافظ: ويحتمل أن يكون المراد بآل أبي طالب أبو طالب نفسه، وهو إطلاق سائغ كقوله في أبي موسى: "إنه أوتي مزماراً من مزامير آل داود". وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "آل أبي أوفى"، وخصّه بالذكر مبالغة في الانتفاء ممن لم يسلم لكونه عمه وشقيق أبيه ..
(٧) قلت: هو ابن عباس شيخ المصنف في هذا الحديث.
٧٢٥ - هذه الزيادة عند المصنف معلّقة، وقد وصلها في كتابه "البر والصلة"، والإسماعيلي في مستخرجه من طريق محمد بن عبد الواحد بن عنبسة، ولم أعرفه. وقد جاءت هذه الزيادة من رواية أبي هريرة في حديث له. أخرجه مسلم (١/ ١٣٣)، وأحمد (٢/ ٣٦٠ و ٥١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>