مرتب وفق المقرد بحسب لفظه " - وقد صدر المجلد الاولى منه عام ١٩٦٣ م عن دار المعجم العربي بلبنان، ويقول الدكتور عبد الصبور شاهين: " إن الترتيب الالفبائي يصلح في معاجم المصطلحات العلمية التي لا تتعامل مع جذور اللغة، وإنما تقتصر على ايراد الاسماء دون الافعال أو الادوات، وقد التزم قديما في كتب الرجال والترجم، وفي معاجم البلدان " (العربية لغة العلوم والتقنية ص ٢٧) . زد على ذلك أن موسوعات الفقه المعاصرة قد التزمت هذا الترتيب في التدوين الفقهي لانها رأت أنه مع سهولته واستقراره لا يدع مجالا للاظطراب الناشئ عن اختلاف انظار المؤلفين القدامى في تحديد الموقع المناسب للمسائل الفقهية، كما أن الالفاظ الاصطلاحية ترتبط فيها دلالة الاصطلاحية بصفتها التي هي عليها فلو جردت ضاع معناها (انظر: معجم الفقه الجنبلي، وفهرست حاشية ابن (عليان) كلاهما وضع الدكتور محمد رواس قلعة جي وطبع وزارة الاوقاف (الكويتية)