٢ أخرجه مسلم،كتاب الزهد، باب المؤمن أمره كله خير (٨/٢٢٧) ، وأخرجه الإمام أحمدفي المسند (١/١٧٣) ، وأخرجه الدارمي في سننه، كتاب الرقائق،باب المؤمن يؤجر في كل شيء (٢/٣١٨) ، بلفظ: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ... الحديث". ولم أقف على الحديث بلفظ: " ... كله عجب" كما أورده المؤلف. ٣ في (ب) : "فإنه كما قال ... " ٤ أخرجه وكيع بن الجراح في الزهد (٢/٤٥٦) برقم (٢٠٣) ،والطبراني في الكبير (٩/١٠٧) ، والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/١٧١ ح ٤٩٧٦) ، موقوفاً على ابن مسعود بلفظ: "الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله". والبخاري في صحيحه (١/٤٥) كتاب الإيمان باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس" تعليقاً واقتصر على شطر منه من قول ابن مسعود بلفظ: "اليقين الإيمان كله". والخرائطي في فضيلة الشكر لله على نعمته (ص ٣٩) برقم (١٨) بلفظ: "الإيمان نصفان: فنصف في الصبر ونصف في الشكر". وابن الأعرابي في معجمه (١/٣٠٩) ، وأبو نعيم في الحلية (٥/٣٤) ، وتمام في فوائده (٢/٤٠) ، وأبو الحسن الأزدي في المجلس الأول من المجالس الخمسة (١٦-١٧) ، والقضاعي في مسند الشهاب (١/١٢٦ - ١٢٧) ، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/١٢٣) برقم (٩٧١٥) ،والأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/٦٦١) برقم (١٥٨٢) ، والخطيب في تاريخ بغداد (١٣/٢٢٦) ، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/٣٣٠-٣٣١) ، والذهبي في مختصر العلل (٣/١١٢٥) ، مرفوعاً بلفظ: "الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله" وابن أبي الدنيا في الشكر برقم (١٤) بلفظ: "الشكر نصف الإيمان، والصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله". والبيهقي في الزهد (١/٢٨) موقوفاً على ابن مسعود: "الإيمان نصفان، نصف في الصبر ونصف في الشكر".وقال: "قد روي هذا من وجه آخر غير قوي مرفوعاً"، وقال في الشعب: "والمحفوظ عن ابن مسعود من قوله غير مرفوع". وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (١/٥٧) وقال عن إسناد الطبراني: "رجاله رجال الصحيح". والسيوطي في الجامع الصغير (مع الفيض ٤/٢٣٣) ورمز لضعفه، وأعله المناوي بيعقوب بن حميد، وهو ضعيف من قبيل حفظه. وقال الحافظ في الفتح (١/٤٨) : "هذا التعليق طرف من أثر وصله الطبراني بسند صحيح، وبقيته: والصبر نصف الإيمان". وقال: "وأخرجه أبو نعيم والبيهقي من حديثه (أي ابن مسعود) في الزهد مرفوعاً ولا يثبت رفعه". وقال في اللسان (٥/١٥٢) : "قال أبو علي النيسابوري: هذا الحديث منكر، لا أصل له من حديث زبيد ولا من حديث الثوري". ولم يحسنه غير العراقي في تخريج الإحياء (١/٧٢، ١/٢٣١) . وقال عنه الألباني كما في سلسلة الأحاديث الضعيفة (١/٥٠٦-٥٠٧) برقم (٤٩٩) :"منكر". وخلاصة القول في هذا الأثر أنه صحيح موقوفاً، وضعيف مرفوعاً، وقول ابن تيمية هنا "قال بعض السلف" يؤيد بكونه موقوفاً.