للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مالك عن سعيد بن المسيب أحب إلي من سفيان الثوري عن إبراهيم النخعي.

قال يحيى: ما في القوم أحد أصح حديثا من مالك بن أنس، كان مالك إماما في الحديث.

سمعت أحمد بن الحسن يقول: سمعت أحمد بن حنبل (رضي الله عنه) (١) ، يقول: ما رأيت بعيني مثل يحيى بن سعيد القطان.

قال: وسئل أحمد: عن وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي؟ فقال أحمد: وكيع أكبر في القلب، وعبد الرحمن إمام، سمعت محمد بن عمرو بن نبهان ابن صفوان الثقفي البصري، يقول: سمعت علي ابن المديني، يقول: لو حلفت بين الركن والمقام، لحلفت: أني لم أر أحدا أعلم من عبد الرحمن ابن مهدي.

قال أبو عيسى: والكلام في هذا والرواية عن أهل العلم تكثر، وإنما بينا

شيئا منه على الاختصار، ليستدل به على منازل أهل العلم، وتفاضل بعضهم على بعض في الحفظ والاتقان، فمن تكلم فيه من أهل العلم، لاي شئ تكلم فيه، والقراءة على العالم إذا كان يحفظ ما يقرأ عليه، أو يمسك أصله، فيما يقرأ عليه، إذا لم يحفظ، هو صحيح عند أهل الحديث، مثل السماع.

٤١ - حدثنا حسن بن مهدي البصري، حدثنا عبد الرزاق.

أخبرنا ابن جريج قال: قرأت على عطاء ابن أبي رباح، فقلت له: كيف أقول؟ فقال: قل حدثنا.

٤٢ - حدثنا سويد بن نصر.

حدثنا علي بن الحسين بن واقد، عن أبي عصمة، عن يزيد النحوي، عن عكرمة:


(١) كذا الاصل، والاصطلاح أن الترضي يكون على الصحابة فقط، والصلاة والتسليم على الانبياء.
والتجاوز من الاقدمين كان على ما أظن من السهو ولكن فيما بعد اتخذ بعض الناس مخالفة المصطلح تعصبا أو شعارا.
(*)

<<  <   >  >>