للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وفي لفظ لمسلم “كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة ويسمعنا الآية أحيانا ويقرأ في الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب”.

وعند أبي داود في موضع وابن ماجه عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة وأبي سلمة عن أبي قتادة به.

زاد أبو داود١ وعبد الرزاق٢ وابن خزيمة٣ وابن حبان٤ والبيهقي٥ كلهم عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قَال: فظننا أنه يريد بذلك أن يتدارك الناس الركعة الأولى. وسنده صحيح ولفظ ابن خزيمة: “فكنا نرى أنه يفعل ذلك ليتأدى الناس”.

الحديث الخامس:

عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قَال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر حين نزول الشمس ولو جعلت حبة٦ في الرمضاء لأنضجته ثم يطيل الركعة الأولى فلا يزال قائما يقرأ ما سمع خفق نعال القوم ثم يركع ثم يقوم في الثانية فيركع ركعة هي أقصر من الركعة الأولى ثم يجعل الركعة الثالثة أقصر من الثانية،


١ في سننه (١/ ٥٠٤ رقم ٨٠٠) كتاب الصلاة، باب ما جاء في القراءة في صلاة الظهر.
٢ في مصنفه (٢/ ١٠٤) رقم ٢٦٧٥) كتاب الصلاة، باب القراءة في الظهر.
٣ في صحيحه (٣/ ٣٦ رقم ١٥٨٠) كتاب الصلاة، باب تطويل الإمام الركعة الأولى من الصلوات ليتلاحق المأمومون.
٤ في صحيحه - الإحسان (٥/ ١٦٤، ١٦٥ رقم ١٨٥٥) كتاب الصلاة باب ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبر أبي سعيد الّذي ذكرناه قبل.
٥ في سننه (٢/ ٦٦) كتاب الصلاة باب السنة في تطويل الركعة الأولى.
٦ كذا عند البزار، وفي كشف الأستار (١/ ٢٥٨) ومختصر زوائد مسند البزار (١/ ٢٦٧) خبيبة، وعند البيهقي (حنبا) والخبيبة هي الشريحة من اللحم. اللسان (١/ ٣٤٣)

<<  <   >  >>