وأعله البيهقي بجهالة حالِ كثيرٍ .. فقال: في السنن الكبرى (٧/ ٣٤٩): "لم يثبت من معرفته ما يوجب قبول روايته، وقول العامة بخلاف روايته". وقال النسائي في سننه عقب الحديث رقم (٣٤١٠): هذا حديث منكر. وخالفهم الحاكم في المستدرك (٢/ ٢٠٥ - ٢٠٦) فقال: حديث غريب صحيح. ووافقه الذهبي وأيده ابن التركماني في "الجوهر النقي"!! وفيه ما سبق بيانه. وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف مرفوعًا، صحيح من قول الحسن البصري. وانظر: "ضعيف أبي داود" (١٠/ ٢٣٤ - ٢٣٦). (١) في المخطوط (أ): (قضت). (٢) في التاريخ الكبير (٣/ ٢٨٥). (٣) في السنن (٤/ ٣٢ رقم ٨٦) الحديث منقطع، الحسن لم يسمع من علي. (٤) في المسند (ج ٢ رقم ١٣٣). قلت: وأخرجه البيهقي في "المعرفة" (١١/ ٥٠ رقم ١٤٧٢٨) ومالك في الموطأ (٢/ ٥٥٢ رقم ٧). وهو موقوف صحيح.