للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: وريحوه بأنها ترويح النفس بما تقتضيه الحكمة (إلى الله تعالى إجراء الخيل) تأديبها واللهو بها ويأتي أنه لا سبق إلا في ثلاث وذلك لما فيه من التدريب في الفراسة ومراوغة الأقران ويأتي استيفاء الكلام عليه هنالك ويأتي ضم ثالث إليهما ورابع وهو ملاعبة الرجل أهله (والرمي) بالنشاب والعلة العلة (عد (١) عن بن عمر) رمز المصنف لحسنه وكأنه لشواهده، قال الشارح: كل أسانيده ضعيفة.

٢١٦ - " أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله (عبد الله في زوائد الزهد عن الحسن مرسلاً".

(أحب العباد إلى الله تعالى) أكثرهم ثوابًا (أنفعهم لعياله) لعيال الله في القاموس (٢): عيال ككتاب من يتكفل به الرجل من عالة، والعباد عيال الله؛ لأنه المتكفل بهم في جميع أحوالهم والأنفع شامل لنفع الدين والدنيا (عبد الله) هو ابن أحمد بن حنبل، أحد أهل الرموز، ولم يأت هنا برمزه؛ لأنه إنما جعله لروايته في رواية المسند وهنا رواه (في زوائد الزهد) والزهد كتاب لأحمد (عن الحسن) وهو حيث يطلق الإِمام الكبير أبو سعيد الحسن بن أبي الحسن البصري، تابعيٌّ جليلٌ (مرسلاً) سكت عليه (٣) المصنف، وقال الشارح: إسناده ضعيفٌ.

٢١٧ - " أحبُّ عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا (طب) عن أسامة بن شريك (ح) ".


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ١٧٧) في ترجمة محمَّد بن الحارث بن زياد وقال: أحاديثه منكرة متروك الحديث، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١٦٥) والسلسلة الضعيفة (١٨٣٥): ضعيف جداً.
(٢) القاموس المحيط (ص ١٦٩٥).
(٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٨٦) رقم (١٠٠٣٣)، وعبد الله في الزوائد عن الحسن مرسلاً (٤٤٩٥٣)، قال المناوي (١/ ١٧٤): مرسل، وإسناده ضعيف لكن شواهده كثيرة، وحسنه الألباني في الجامع (١٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>