للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٥٩٩ - "عمل الجنة الصدق، وإذا صدق العبد بر، وإذا بر آمن، وإذا آمن دخل الجنة، وعمل النار الكذب، إذا كذب العبد فجر، وإذا فجر كفر، وإذا كفر دخل النار". (حم) عن ابن عمر (ح) ".

(عمل الجنة الصدق) لأنه سبب للإتيان بأعمالها كما قال: (وإذا صدق العبد بر) أتى بأعمال البر (وإذا بر آمن) لأن البر سبب لطمأنينة القلب. (وإذا آمن) ضبط في النسخ أمن من الأمان والأظهر أنه آمن بالمد من الإيمان لمقابلته بالكفر ولأن الإيمان هو سبب لقوله: (دخل الجنة) فالصدق سبب أصلي لدخول الجنة، (وعمل النار الكذب، إذا كذب العبد فجر) انبعث في المعاصي (وإذا فجر كفر) آل به فجوره إلى الكفر (وإذا كفر دخل النار) بالكذب. (حم (١) عن ابن عمر) رمز المصنف لحسنه.

٥٦٠٠ - "عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة". الرافعي عن أبي هريرة (فر) عن ابن مسعود".

(عمل قليل في سنة) مصاحب لها. (خير من عمل كثير في بدعة) واسم التفضيل على غير بابه؛ لأن عمل البدعة لا خير فيه بل فيه الشر والعقوبة والظرفية مجازية كأنهما لصدورهما معهما مظروفان لهما متمكنان منهما تمكن المظروف بظرفه. (الرافعي عن أبي هريرة، فر (٢) عن ابن مسعود) سكت عليه المصنف وفيه أبان بن يزيد العطار (٣) لينه القطان.

٥٦٠١ - "عمل هذا قليلًا وأجر كثيراً". (ق) عن البراء (صح) ".


(١) أخرجه أحمد (٢/ ١٧٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٨١٠)، وفي الضعيقة (٤١٥٣).
(٢) أخرجه القزويني في التدوين (١/ ٢٥٧) عن أبي هريرة، والديلمي في الفردوس (٤٥٩٨) عن ابن مسعود، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٨١١)، وفي الضعيفة (٣٩١٧).
(٣) انظر المغني (١/ ٨)، والضعفاء لابن الجوزي (١/ ٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>