للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(عمل هذا) الإشارة إلى رجل جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقنعًا في الحديد فقال يا رسول الله: أقاتل أو أسلم؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "أسلم ثم قاتل ففعل [٣/ ١٠٥] فقتل فقاله - صلى الله عليه وسلم -. (قليلاً) بالنسبة إلى زمان إسلامه وإن كان الجهاد عمل بالغ (وأجر كثيراً) لأنه أجر الأبد. (ق عن البراء) (١) ورواه أحمد والطيالسي وغيرهم.

٥٦٠٢ - "عُمُّوا بالسلام، عُمُّوا بالتشميت". ابن عساكر عن ابن مسعود (ض) ".

(عُمُّوا) بالضم وتشديد الميم. (بالسلام) قيل: بأن يقال في لفظه: "السلام عليكم" ويحتمل أن معناه معنى أفشوا السلام، والمراد: عموا به كل من لقيتم ممن تعرفون وغيرهم، (عُمُّوا بالتشميت) قيل: بأن تقول يرحمكم الله أو نحوه، ويحتمل الاحتمال الآخر في الأول، قيل: وعلى الاحتمال الأول منهما فلو أفرد وقال: السلام عليك ومثله في التشميت كان إتيانا لسنة والأمر للندب. (ابن عساكر (٢) عن ابن مسعود) رمز المصنف لضعفه.

٥٦٠٣ - "عمي وصنو أبي العباس". أبو بكر الغيلانيات عن عمر (متنه صحيح) ".

(عمي وصنو أبي العباس) وإذا كان كذلك لزمهم حفظ حقه وحبه وإكرامه لأجله - صلى الله عليه وسلم - والإخبار بهذا مع العلم به حثا على معرفة حقه. (أبو بكر (٣) في الغيلانيات عن عمر) (متنه صحيح).

٥٦٠٤ - "عن الغلام عقيقتان، وعن الجارية". (طب) عن ابن عباس".


(١) أخرجه البخاري (٢٨٠٨) ومسلم (١٩٠٠).
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥١/ ٢٤٧)، والديلمى في الفردوس (٤٠١٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٨١٤)، والضعيفة (٣٩٢٤).
(٣) أخرجه أبو بكر في الغيلانيات (رقم ٢٥٦)، وأحمد في فضائل الصحابة (١٧٨٤)، والديلمى في الفردوس (٥٣٧١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤١٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>