للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المصنف لضعفه وقال في الكبير بعد ذكره: ضعيف.

٣٦٩ - " إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه كان له أجران (حم م) عن أبي هريرة (صح) ".

(إذا أدى العبد) المملوك ذكرًا كان أو أنثى (حق الله) من طاعته الواجبة (وحق مواليه) سادته أو سيده وهي طاعتهم وخدمتهم (كان له أجران) ليس المراد أجر طاعة ربه وأجر طاعة مواليه فإنه معلوم أن الله لا يضيع عمل عامل بل المراد يضاعف له أجر كل عمل نظير قوله تعالى: {نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ} [الأحزاب: ٣١] (حم م عن أبي هريرة) ولم يخرجه البخاري (١).

٣٧٠ - " إذا أديت زكاة مالك، فقد قضيت ما عليك (ت هـ ك) عن أبي هريرة (صح) ".

(إذا أديت زكاة مالك فقد أديت ما عليك) فيه دليل لمن يقول إنه لا حق في المال سوى الزكاة ويأتي حديث فاطمة بنت قيس: ليس في المال حق سوى الزكاة ويأتي الكلام عليه هنالك إن شاء الله تعالى (ت) قال في الكبير: حسن غريب (٥ ك (٢) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته وفيه الحسن بن علي بن راشد رمي بالتدليس قاله ابن حجر وأورده الذهبي في الضعفاء (٣).

٣٧١ - " إذا أديت زكاة مالك فقد أذهبت عنك شره ابن خزيمة (ك) عن جابر (صح) ".

(إذا أديت زكاة مالك فقد أذهبت عنك شره) أي الشر الذي ينشأ عنه وينسب


(١) أخرجه أحمد (٢/ ٢٥٢)، ومسلم (١٦٦٦).
(٢) أخرجه الحاكم (١/ ٣٩٠) وابن ماجه (١٧٨٨) وكذلك الترمذي (٦١٨)، وضعفه الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ١٦٠) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١٢).
(٣) قال الحافظ في التقريب (١٢٥٨): صدوق رمي بشيء من التدليس، وانظر: المغني للذهبي (١٤٣٣) وقال: ثقة ضعفه عباس العنبري، وقال ابن عدي (٢/ ٣٣١): ولم أر بأحاديثه بأسًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>