وقوله: (فإنك في الأمر لم تشرك) إشارة إلى زعم مسيلمة أنه أشرك في النبوة مع النبي محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكان قد كتب مسيلمة إلى الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم سنة عشر من الهجرة: (من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله سلام عليك، أما بعد فإني قد أشركت في الأمر معك، وإن لنا نصف الأرض ولقريش نصف الأرض، ولكن قريشا قوم يعتدون) السيرة النبوية ٢/ ٦٠٠) . [٢] في الأصل: (الأوتد) والتصويب من الاكتفاء، والنوك: الحمق. [٣] في الاكتفاء: (فما لك من مصعد في السما ... ء ولا لك في الأرض من مسلك) [٤] مجاعة بن مرارة بن سلمى الحنفي اليمامي، صحابي كان بليغا حكيما من رؤساء قومه، أقطعه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أرضا في اليمامة، أسره خالد يوم اليمامة واستبقاه، وتزوج خالد ابنته، وكان مجاعة شاعرا عاش إلى عهد معاوية وتوفي سنة ٤٥ هـ-. (الإصابة ٥/ ٧٦٨- ٧٧٠، تهذيب التهذيب ١٠/ ٣٩، معجم الشعراء ص ٤٧٢، الأعلام ٥/ ٢٧٧) .