[٢] عقرباء: منزل من أرض اليمامة في طريق النّباج قريب من قرقرى، وهو من أعمال العرض وهو لقوم من بني عامر بن ربيعة، وخرج إليها مسيلمة لما بلغه سري خالد إلى اليمامة فنزل بها في طرف اليمامة ودون الأموال، وجعل ريف اليمامة وراء ظهره، وجاءت في شعر ضرار بن الأزور بعد قتل مسيلمة: ولو سئلت عنّا جنوب لأخبرت ... عشية سالت عقرباء وملهم (معجم البلدان: عقرباء) [٣] في الأصل: (وثب مسيلمة) وهو خطأ ظاهر. [٤] في الأصل: (يعني) . [٥] زيد بن الخطاب: بن نفيل بن عبد العزي القرشي العدوي، وهو أخو عمر بن الخطاب، صحابي من شجعان العرب في الجاهلية والإسلام، كان أكبر من عمر وأسلم قبله، شهد المشاهد ثم كانت راية المسلمين يوم اليمامة في يده إلى أن قتل، قتله أبو مريم الحنفي سنة ١٢ هـ- فحزن عمر عليه حزنا شديدا. (طبقات ابن سعد ٣/ ٢٧٤، أسد الغابة ٢/ ٢٨٥، الإصابة ٢/ ٦٠٤، الاستيعاب ٢/ ٥٥٠- ٥٥٣، الأعلام ٣/ ٥٨) . [٦] مرت ترجمته. [٧] البراء بن مالك: بن النضر بن ضمضم الخزرجي صحابي، هو أخو مالك بن أنس خادم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، شهد أحدا وما بعدها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وكان من أشجع الناس وهو الذي اقتحم على المرتدين يوم اليمامة حديقتهم، حيث أجلسوه على ترس وقال: ارفعوني برماحكم فألقوني إليهم، ففعلوا فأدركوه وقد قتل عشرة منهم، وكان على ميمنة أبي موسى الأشعري يوم فتح تستر فاستشهد على بابها الشرقي سنة ٢٠ هـ-. (الطبري ٣/ ٢٩٠، صفة الصفوة ١/ ٢٥٦، حلية الأولياء ١/ ٣٥٠، معجم البلدان: تستر، تاريخ الإسلام ٣/ ٣٠، أسد الغابة ١/ ٢٠٦، الإصابة ١/ ٢٧٩- ٢٨٢، الأعلام ٢/ ٤٧) .