[٢] الشرى: موضع تنسب إليه الأسد، يقال للشجعان: ما هم إلا أسود الشرى، وقال بعضهم: شرى موضع بعينه تأوي إليه الأسد، وقيل: هو شرى الفرات وناحيته، وبه غياض وآجام ومأسدة، قال الشاعر الأشهب بن رميلة: أسود شرى لاقت أسود خفيّة ... تساقوا على حرد دماء الأساود والشرى: طريق في جبل سلمى كثير الأسد. (اللسان: شرى، وأمالي القالي ص ٦) . [٣] ذكر النجار خضوعا للقافية وأراد الخزرج، والنجار من الخزرج، فهو: النجار بن ثعلبة ابن عمرو بن الخزرج. (جمهرة النسب ص ٣٤٦) . [٤] السائب بن العوام القرشي الأسدي، أخو الزبير بن العوام شقيقه، شهد بدرا والخندق وغيرها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، استشهد باليمامة سنة ١٢ هـ-. (الإصابة ٣/ ٢٥، الاستيعاب ٢/ ٥٧٥) .