[٢] ماويّة: قال الأزهري: رأيت في البادية على جادة البصرة إلى مكة منهلة بين حفر أبي موسى وينسوعة يقال لها ماوية، وكان ملوك الحيرة يتبدّون إلى ماوية فينزلونها، وقال السكوني: ماوية من أعذب مياه العرب على طريق البصرة من النباج بعد العشيرة بينهما عند التواء الوادي الرقمتان. (ياقوت: ماوية) . [٣] ينسوعة: قال أبو منصور: ينسوعة القف منهلة من مناهل طريق مكة على جادة البصرة بها ركايا عذبة الماء عند منقطع رمال الدهناء بين ماوية والرياح. وقال أبو عبيد الله السكوني: الينسوعة موضع في طريق البصرة بينها وبين النباج مرحلتان نحو البصرة. (ياقوت: ينسوعة) . [٤] السّمينة: أول منزل من النباج للقاصد إلى البصرة، وهو ماء لبني الهجيم فيها آبار عذبة وآبار ملحة بينهما رملة صعبة المسلك، قال: السمينة بين النباج والينسوعة كالفضة البيضاء على الطريق، وقد جاءت في شعر مالك بن الريب: ولكن بأطراف السّمينة نسوة ... عزيز عليهنّ العشية ما بيا (ياقوت: السمينة) . [٥] النباج: قال أبو منصور: وفي بلاد العرب نباجان أحدهما على طريق البصرة يقال له نباج بني عامر وهو بحذاء فيد، والآخر نباج بني سعد بالقريتين، وقال غيره: النباج منزل لحجاج البصرة، وقيل: النباج بين مكة والبصرة للكريزيين، ونباج آخر بين البصرة واليمامة بينه وبين اليمامة غبّان لبكر بن وائل، وقال السكوني: النباج من البصرة على عشر مراحل، وثيتل قريب من النباج، وبهما يوم من أيام العرب مشهور لتميم على بكر بن وائل. (ياقوت: النباج) .