للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقِسطاسٌ (١)، وسِجِّيل (٢)، واستبرق (٣).

فصل

في أدلتنا

فمنها: قولى تعالى: {قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ} [الزمر: ٢٨]


= الحبشة. "الدر المنثور" ٥/ ٤٩. وقال الزجاج، كما في "لسان العرب" ١٤/ ٤٤١: المشكاة من كلام العرب. وبيَّن الشيخ أحمد شاكر أن الكلمة ليست معرَّبة، وأن أصلها عربي، حيث إنها مشتقة من الشكو، وأصلُ الشكو: فتح الشكوة، وإظهار ما فيها، وهي سقاءٌ صغير يجعلُ فيه الماء، وكأنه في الأصلِ استعارة، كقولهم: بثثت له ما في وعائي، ونفضت ما في جرابي، إذا أظهرت ما في قلبك. انظر "المعرَّب" للجواليقي تحقيق الشيخ أحمد شاكر (٣٠٣).
(١) القسطاس: هو الميزان، قال الشيخ أحمد شاكر: والكلمة عربية بحتة ليس لها علاقة بلغة أخرى، فإنَّ القسط في كلام العرب: النصيب والعدل، واشتق من القسط، القسطاس، وسمي به الميزان، والأصل واحدٌ، والمعنى متصل بعضه ببعض، قال تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [الأنبياء: ٤٧].انظر "المعرَّب" (٢٥).
(٢) زعم ابن قتيبة: أن السِّجِّيل لفظٌ معرَّب عن الفارسية، والذي يعني: الحجارة والطين، واستدرك الشيخ أحمد شاكر عليه في ذلك، ورجَّح أن تكون اللفظة عربية. انظر "المعرَّب" (١٨١).
(٣) هو غليظُ الديباج، ذُكِرَ أنه فارسىٌّ معرب. انظر "المعرَّب" (١٥) وتعليق الشيخ أحمد شاكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>