للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«من غشّنا فليس منا» (١).

«المستشار مؤتمن» (٢).

«النّدم توبة» (٣).


= (٧٣٨)، وابن عدي ٢/ ٥٨٤، وحسّن إسناده الحافظ في الفتح عند شرح الحديث رقم (٢١٤٢)، وذكر له روايات أخرى، وصححه ابن حبان (٥٦٧) من الإحسان، والحاكم في المستدرك ٤/ ٦٠٧، وأخرجه أبو نعيم في الحلية ٤/ ١٨٨ - ١٨٩، والبيهقي في الشعب (٥٢٦٨) و (٦٩٧٨)، والديلمي في الفردوس (٦٦٥٨). وقال المنذري في الترغيب ٢/ ٥٧٢: بإسناد جيد، وقال الذهبي في الكبائر/٢١٩/: إسناده قوي. ومعناه كما في المواهب: أن ذا المكر والخداع لا يكون تقيا ولا خائفا لله، لأنه إذا مكر غدر، وإذا غدر خدع، وإذا فعلهما أوبق، وهذا لا يكون في تقي، فكل خلة جانبت التّقى فهي في النار. وانظر المجتنى/١٢/.
(١) أخرجه مسلم في الإيمان، باب، قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من غشنا فليس منا» (١٠١).
(٢) أخرجه الإمام أحمد ٥/ ٢٧٤، عن أبي مسعود رضي الله عنه، وأخرجه أبو داود في الأدب، باب في المشورة (٥١٢٨)، والترمذي في الأدب، باب إن المستشار مؤتمن (٢٨٢٣) كلاهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وحسنه الترمذي، وأخرجه الطبراني عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، ورجاله رجال الصحيح كما في المجمع ٨/ ٩٧.
(٣) أخرجه الإمام أحمد ١/ ٣٧٦، وصحح إسناده أحمد شاكر (٣٥٦٨). وأخرجه ابن ماجه في الزهد، باب ذكر التوبة (٤٢٥٢)، وصحح إسناده البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/ ٣٠٨. ورواه ابن أبي شيبة ٩/ ٣٦١ - ٣٦٢، والحميدي (١٠٥)، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ٣١٢، والبيهقي في الكبرى ١٠/ ١٥٤، وصححه ابن حبان (٦١٢)، والحاكم ٤/ ٢٤٣. وله شواهد عديدة انظرها في مجمع الزوائد ١٠/ ١٩٨ - ١٩٩. وانظر تهذيب الكمال ٩/ ٥١٠ - ٥١٢، وتهذيبه ٣/ ٣٣٠ - ٣٣١ في الكلام على مدار الحديث الأول.

<<  <   >  >>