(٢) أخرجه الإمام أحمد ٥/ ١٩٤ و ٦/ ٤٥٠، وأبو داود في الأدب، باب في الهوى (٥١٣٠)، ويعقوب في المعرفة والتاريخ ٢/ ٣٢٨، ومن طريقه البيهقي في الشعب (٤١١)، والآداب (٢٢٩) كما رواه موقوفا في الشعب (٤١٢)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/ ٢٦٦، وأبو الشيخ في الأمثال (١١٥)، والعسكري في الجمهرة (٥٣٨)، وذكره أبو عبيد في الأمثال/٢٢٤/موقوفا لكن قال البكري في شرحه/٣٢٠/بل هو مرفوع. وانظر الزركشي/٧٢/، والمقاصد (٣٨١)، وكشف الخفاء (١٠٩٥)، والأسرار المرفوعة (١٦١)، وفيض القدير ٣/ ٣٧٢ - ٣٧٣، وانظر فردوس الديلمي (٢٧٢٦) و (٢٧٢٨) من طريق أخرى ولفظ مغاير. وحسّن الحديث كلّ من السخاوي والسيوطي وملا علي القاري. وشرحه ابن دريد في المجتنى ١٢/ ١٣ فقال: إن الرجل إذا غلب الحب على قلبه، ولم يك له رادع من عقل أو دين، أصمه حبه عن العذل، وأعماه عن الرشد. وقال العسكري: أراد أن حبك للشيء يعميك عن مساوئه، ويصمك عن استماع العذل فيه، فأخذه الشاعر فقال: -