للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن ابن مسعود: "يجيء قوم يقيسون الأمور بآرائهم". فيه مجالد، رواه جماعة، منهم: الدارمي (١) (٢) وأبو بكر الخلال.

ورووا -أيضًا- بإِسناد جيد عن ابن سيرين: "أول من قاس إِبليس، وما عبدت الشمس والقمر (٣) إِلا بالمقاييس". (٤)

ورووا -أيضًا- من رواية عيسى الخياط (٥) -وهو ضعيف عندهم-


=في الإِحكام/ ١٠١٩ - ١٠٢٠ من طرق ليس في بعضها مجالد. وأخرجه ابن عبد البر -أيضاً- في جامع بيان العلم وفضله ٢/ ١٦٥ من طريق ليس فيها مجالد.
(١) انظر: سنن الدارمي ١/ ٥٨. وأخرجه البيهقي في المدخل/ ١٦ ب، والخطيب في الفقيه والمتفقه ١/ ١٨٢، وابن حزم في الإِحكام/ ١٠٢٥، ١٣٧٨، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ٢/ ١٦٥ - ١٦٦. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ١/ ١٨٠ وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه مجالد بن سعيد، وقد اختلط.
(٢) هو: أبو محمَّد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل التميمي السمرقندي، حافظ ثقة، ولد سنة ١٨١هـ، وتوفي سنة ٢٥٥ هـ.
من مؤلفاته: السنن.
انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٢٩، والعبر ٢/ ١٨، والنجوم الزاهرة ٣/ ٢٢. وتذكرة الحفاظ / ٥٣٤، وتهذيب التهذيب ٥/ ٢٩٤.
(٣) في (ح): والعجل.
(٤) أخرجه الدارمي في سننه ١/ ٥٨، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ٢/ ٩٣، وابن حزم في الإِحكام/ ١٣٨١.
(٥) هو: أبو موسى عيسى بن أبي عيسى ميسرة الغفاري المدني، يقال له: "الخياط، والحناط، والخباط"؛ لأنه عمل المعايش الثلاث، روى عن أبيه وأنس والشعبي=