للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال بعض أصحابنا (١) وغيرهم: أو آحادا.

وعن أحمد (٢): لم يتعبد، وليس بشرع (٣) لنا، اختاره أبو الخطاب (٤) والآمدي (٥)، وقاله المعتزلة (٦) والأشعرية (٧).

وجه الأول: (فبهداهم اقتده) (٨).

رد: أراد الهدى المشترك وهو التوحيد؛ لاختلاف شرائعهم (٩)، والعقل هادٍ إِليه.

ثم: أمر باتباعه بأمر مجدَّد لا بالاقتداء.

أجيب: الشريعة من الهدى.

وقد (١٠) أمر بالاقتداء.


(١) انظر: المسودة/ ١٨٦.
(٢) انظر: العدة/ ٧٥٦.
(٣) نهاية ٢٢٧ أمن (ب).
(٤) انظر: التمهيد/ ١٠٤ أ.
(٥) انظر: الإِحكام للآمدي ٤/ ١٤٠.
(٦) انظر: المعتمد/ ٩٠١.
(٧) انظر: الإِحكام للآمدي ٤/ ١٤٠.
(٨) سورة الأنعام: آية ٩٠.
(٩) يعني: وفيها ناسخ ومنسوخ.
(١٠) نهاية ١٥٤ أمن (ظ).