للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

رد: إِن صح فَلِذِكْره في القرآن، أو عَمَّه "الكتاب"، أو لِقِلَّتِه، أو لعلمه (١) بعدم من يثق به.

قالوا: أتاه عمر بكتاب، فغضب، وقال: (أمُتَهَوِّكون (٢) فيها يابن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية)، رواه (٣) أبو بكر ابن أبي عاصم والبزار (٤) وأحمد، وزاد (٥): (ولو كان موسى حيًّا ما


(١) في (ح): أو علمه.
(٢) في النهاية في غريب الحديث ٥/ ٢٨٢: التهوك كالتهور، وهو الوقوع في الأمر بغير روية، والمتهوك الذي يقع في كل أمر، وقيل: هو التحير.
(٣) هذا الحديث رواه جابر. أخرجه ابن أبي عاصم في السنة/ ٦أ، وأحمد في مسنده ٣/ ٣٣٨، ٣٨٧، والبغوي في شرح السنة ١/ ٢٧٠، والبزار (انظر: كشف الأستار/ ٧٨١ - ٧٩) وقال: لا نعلمه يروى عن جابر إِلا بهذا الإِسناد، وقد رواه سعيد بن زيد عن مجالد. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ١٧٤: ورواه أبو يعلى، وفيه مجالد بن سعيد، ضعفه أحمد ... وانظر: المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي/ ٨ ب. وأخرجه -أيضًا- البزار- وعند أحمد بعضه- من طريق فيه جابر الجعفي، وهو ضعيف. فانظر: مجمع الزوائد ١٧٤١١. وقد ورد -أيضًا- من حديث عمر، قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ١٧٣: رواه أبو يعلى، وفيه عبد الرحمن بن إِسحاق، ضعفه أحمد وجماعة.
(٤) هو: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، بصري حافظ محدث، توفي بالرملة سنة ٢٩٢ هـ. والبزار: نسبة لمن يخرج الدهن من البرز ويبيعه.
من مؤلفاته: المسند. انظر: تاريخ بغداد ٤/ ٣٣٤، واللباب ١/ ١٨١، وتذكرة الحفاظ/ ٦٥٣، والنجوم الزاهرة ٣/ ١٥٧، وشذرات الذهب ٢/ ٢٠٩.
(٥) وزاده -أيضًا- البزار. فانظر: كشف الأستار ١/ ٧٩، ومجمع الزوائد ١/ ١٧٤.