للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكل أعضائه من أعاظم زعماء اليهود وحدهم، عقد مؤتمرًا، قرر فيه خمسة من اليهود أصحاب الملايين، خراب روسيا القيصرية، بإنفاق مليار دولار والتضحية بمليون يهودي لإثارة الثورة في روسيا، والخمسة الذين تبرعوا بالمال هم: (إسحاق موتير)، و (شتر)، و (ليفي)، و (رون)، و (شيف)».

المَكْتَبُ السُّوفْيَاتِي كُلُّهُ يَهُودْ:

ولا ينكر أحد أن (كارل ماركس) يهودي، وأن (تروتسكي) اليهودي هو الذي سعى لتمكين (لينين) وتسليم السلطة له لصلته باليهود.

ولا ينكر أحد أن المكتب السوفياتي سنة ١٩٠١ تكون من سبعة عشر عضوًا منهم أربعة عشر يهوديًا هم: (جانوفيتش) نائب الرئيس و (برياوشفرتيك) و (كيرتشنين)، و (جوركين)، و (إليا ايرهمبرج)، و (هينسبرج)، و (يخليس وفربين)، و (جودي ولوزوفسكي)، و (كافتانون)، و (بيتر ليفنتسكي)، أما الثلاثة الباقون ففيهم يهودي الأم وجميعهم متزوجون يهوديات وعلى رأسهم (ستالين) رئيس الدولة، و (مولوتوف) و (غيرشليوف).

الشُّيُوعِيَّةُ مُخَطَّطٌ صُهْيُونِي:

ولقد جاء في البروتوكول الثاني: «لا تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات جوفاء. ولاحظوا هنا ان نجاح دارون وماركس ونيتشه وقد رتبناه من قبل. والأثر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي (غير اليهودي) سيكون واضحًا لنا على التأكيد».

كما جاء في البروتوكول التاسع: «وإننا سنسخر في خدمتنا أناسًا من جميع المذاهب والأحزاب، من رجال يرغبون في إعادة الملكيات، واشتراكيين، وشيوعيين، وحالمين بكل أنواع الطوبيات (الممالك الفاضلة)، ولقد وضعناهم جميعاً تحت السرج، وكل واحد منهم على طريقته الخاصة ينسف ما بقي من السلطة، ويحاول أن يحطم كل القوانين القائمة. وبهذا التدبير تتعذب الحكومات، [وتصرخ طلبًا للراحة، وتستعد ـ من أجل السلام ـ لتقديم أي تضحية]، ولكننا لن نمنحهم السلام حتى يعترفوا في صراحة بحكومتنا الدولية العليا».

الشُّيُوعِيَّةُ فِي التَّوْرَاةِ:

ولقد حاول اليهود التنكر للبروتوكولات، وحرقوها مرارًا وتمكنوا من مصادرتها في بريطانيا وغيرها، ولكن التوراة تؤكد أن الشيوعية من صنع اليهود فقد جاء في الإصحاح الخامس من سفر اللاويين ما نصه «الأرض لا تباع، لأن لي الأرض وأنتم غرباء نزلاء عندي». وفي

<<  <   >  >>