للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القَاسِمَ -وبهِ كَانَ يُكْنَى- والطَّاهِرَ، والطَّيّبَ، وزَيْنَبَ، ورُقيَّةَ، وأُمَّ كُلْثُومَ، وفَاطِمَةَ رَضِيَ الله عَنْهُم (١).

* طَلْحَةُ بنُ البَراءِ، لَقِيَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُو غُلَامٌ، وماتَ في أَيَّامهِ، وقالَ: (اللَّهُمَّ الْقِ طَلْحَةَ تَضْحَكُ إليه، ويَضحَكُ إليكَ).

* طُفَيْلُ بنُ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وُلِدَ في سِنِّي الهِجْرَةِ على عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قَالَهُ الجِعَابِيُّ.

* عَبْدُ الله بنُ رَسُولِ الله، وقِيلَ: إنَّهُ هُو الطَّاهِرُ أَو الطَّيّبُ، قالَ أَبو المُنْذِرِ (٢): وُلِدَ وَلَدُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - كُلُّهم قَبْلَ الوَحِي غَير عَبْدِ الله وإبْرَاهِيمَ، وإنَّما سُمِّي عَبْدُ الله الطَّاهِرُ والطَّيّبُ لِذَاكَ (٣).

أَخبرنا مُحمَّدُ بنُ إبْرَاهِيمَ بنِ جَعْفَرٍ الجُرْجَانِيُّ، حدَّثنا أَبو عَلِىٍّ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ أَبي صالِحٍ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ سليمَانَ بنِ عَلِىٍّ المَالِكيُّ بالبَصْرَةِ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ يَحْيَى الأزْدِيُّ، حدَّثنا ابنُ المُحَبَّرِ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عَنْهما قالتْ: أَسْقَطتُ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - سَقْطًا، فَسَمَّاهُ عَبْدُ الله وكَنَّانيِ بأُمِّ عَبْدِ الله. قالَ مُحمَّدُ بنُ عُرْوَةَ: فَلَيْسَ مِن امْرأَةٍ تُسَمَّى عَائِشَةُ إلَّا كَنَّيْنَاهَا بأُمِّ عَبْدِ الله (٤).


(١) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣/ ١٧٧ بإسناده إلى أبي عبد الله بن منده به.
(٢) هو هشام بن محمَّد الكلبي الأخباري النسابة العلامة المصنف، إلا أنه متروك الحديث، توفي سنة (٢٠٤)، ينظر: لسان الميزان ٦/ ١٩٦.
(٣) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣/ ١٢٥ بإسناده إلى الكلبي، ثم قال في آخره: فكان أول من مات من ولده القاسم، ثم مات عبد الله بمكة، فقال العاص بن وائل السهمي (قد انقطع ولده فهو أبتر) فأنزل الله عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}.
(٤) رواه ابن السنى في عمل اليوم والليلة كما قال ابن حجر في التلخيص الحبير ٤/ ١٤٧، وقال: في إسناده داود بن المحبر وهو كذاب.