(٢) فى ق، س: فى ذلك. (٣) البخارى فى صحيحه، ك الأذان، ب صلاة الليل (٧٣١)، وأبو داود، ك الصلاة، ب صلاة الرجل التطوع فى بيته (١٠٤٤)، والترمذى، ك الصلاة، ب ما جاء فى فضل صلاة التطوع فى البيت (٤٥٠)، والنسائى، ك قيام الليل، ب الحث على الصلاة فى البيوت والفضل فى ذلك (١٥٩٩)، ومالك فى الموطأ، ك صلاة الجماعة، ب فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ ١/ ١٣٠. قال ابن عبد البر: وهذا حديث ثابت مرفوع صحيح، وإذا كانت صلاة النافلة فى البيت أفضل منها فى مسجد النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه عليه خرج هذا الخبر. فما ظنك بها فى غير هذا البلد؟ ولهذا قال بعض الحكماء: إخفاء العمل نجاة، وإخفاء العلم هلكة، والمأمور بستره من أعمال البر النوافل دون المكتوبات. التمهيد ٢١/ ١٤٩.