ووادٍ كجوف العير قفرٍ هبطته راجع معجم البلدان. قال أبو عبيد فى الحديث: وهذا حديث أهل العراق، وأهل المدينة لا يعرفون بالمدينة جبلاً يقال له: ثور، وإنما ثور بمكة، فيرى أن الحديث إنما أصله: " ما بين عير إلى أحد ". قال: سألت عن هذا أهل المدينة فلم يعرفوه ... وأما عير فبالمدينة معروف وقد رأيته. انظر غريب الحديث لأبى عبيد ١/ ٣١٥، ٣١٦. وفى النهاية: هما جبلان، أما عير فجبل معروف بالمدينة، وأما ثور فالمعروف أنه بمكة، وفيه الغار الذى بات به النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما هاجر، قال: وفى رواية قليلة: " ما بين عير وأحد " وأحد بالمدينة، فيكون ثور غلطاً من الراوى وإن كان هو الأشهر والأكثر. وقيل: إن عيرًا جبل بمكة، ويكون المراد: أنه حرم من المدينة قدر ما بين عير وثور من مكة، أو حرم المدينة تحريمًا مثل تحريم ما بين عير وثور من مكة على حذف المضاف ووصف المصدر المحذوف. النهاية. وفى الدر المنثور: أن ثورًا جبل بالمدينة سوى الذى بمكة، وهو صغير إلى الحمرة بتدوير خلف أحد من جهة الشمال. قلت: ولا وجود له ظاهر فيما رأيت بالمدينة. (٢) ولم يتعرض لتحديد مكان الجبلين هناك. راجع ك الحج، ب فضل المدينة ودعاء النبى لها بالبركة. (٣) سقط من الأصل، والمثبت من س، ع.