السحار، ومحمود مراد صفحات ١٩٨، ٢٥٨.
_ ٥ _
من المعروف جيدا لدى الباحثين أن كل باحث مسئول عن الآراء والعبارات التي ينقلها عن غيره. كما أن سكوته عنها معناه أنه موافق على ما جاء فيها من ناحية الشكل ومن ناحية المضمون كذلك.
وقد جرت العادة أن يعلق الباحث على ما ينقله من آراء لغيره، وقد يكون هذا التعليق في صورة تصحيح لبعض المعلومات الواردة، في النص المنقول، أو اعتراض مصحوب بالدليل على أجزاء منه، أو استكمال لنقص ورد فيه من الناحية العلمية أو الموضوعية البحتة، أو تصحيح لبعض الأخطاء المطبعية أو الإملائية أو النحوية بالفقرة موضع الاستشهاد.
وقد نقل مؤلف الكتاب عددا من النصوص التي وجدت فيها بعض الأخطاء، وكانت الأمانة العلمية تقتضي تصويب هذه الأخطاء، أو التعليق عليها بما يفيد إدراك المؤلف لموضع الخطأ فيها.
وهذه بعض الأمثلة التي أوردها مع الإشارة إلى موضعها من الكتاب، وصواب ما رأيته صوابا:
- جاء بالكتاب ص ١٩٨ (منسوبا إلى فتحي غانم) :
هل طه حسين ملحد أم مؤمن.
وصوابها: ملحد أو مؤمن.
- وجاء منسوبا إلى طه حسين نفسه ص ٢٠٠ أنا كمسلم أعلن أني.
وصوابها: أنا باعتباري مسلم (لأن الإنسان لا يشبه بنفسه) .
- ونقل عن الدكتور عبد الحميد سعد ص ٢٢٧:
ومن يتبع حياته العلمية وجد. .
والصواب: ومن يتتبع حياته العلمية يجد. .
- ونقل عن اللواء شيت خطاب ص ١٧٣:
إن الله يقول: (إِنَّا أنَزَّلْنَا الذِّكْرَ...) .
وصوابها: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} سورة الحجر: آية رقم (٩) .
- وكما نقل عن الأستاذ عبد المنعم مراد ص ٢١٧.
على هؤلاء النقاد الفضوليون.
وصوابها: على هؤلاء النقاد الفضوليين.
- وجاء منسوبا إلى طه حسين قوله ص ١١٦: