للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغيرهم من الصحابة

ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره، من أن خير هذه الأمة بعد نبيها: أبو بكر ثم عمر

ــ

«عن اختفائه فقال: إن الله أنزل قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} ، وأنا الذي أرفع صوتي فوق صوت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حبط عملي، أنا من أهل النار!! فأتى الرجل إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره بما قال ثابت، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اذهب إليه، فقل له إنك لست من أهل النار، ولكنك من أهل الجنة» ، فبشره النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالجنة.

مثل أمهات المؤمنين، لأنهن في درجة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومنهم بلال، وعبد الله بن سلام، وعكاشة بن محصن، وسعد بن معاذ، رضي الله عنهم.

التواتر: خبر يفيد العلم اليقيني، وهو الذي نقله طائفة لا يمكن تواطؤهم على الكذب.

ففي " صحيح البخاري " وغيره عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: كنا نخير بين الناس في زمن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنخير أبا بكر، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان.

وفي " صحيح البخاري " أيضا أن محمد ابن الحنفية قال: قلت

<<  <  ج: ص:  >  >>