للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنه في تصانيفه، وعنه تحمل البيهقي الخراج ليحيى بن آدم، ومسند الشافعي رواية الأصم، ومختصر الحج الكبير، وكتاب اختلاف مالك والشافعيُّ، وكتاب علي وعبد الله، وأمالي الحج، والمبسوط، وفوائد الأصم، وكثيرًا من كتب الشافعي رحمه الله، وبعض كتب ابن أبي الدنيا.

وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، بنيسابور، وطاهر بن محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن يوسف أبو عبد الرحمن النيسابوري المستملي المعدل، وعبد الغفار بن محمَّد بن الحسين بن علي بن شيرويه بن علي أبو بكر الشيرويي النيسابوري التاجر خاتمة أصحابه، وعبد الله بن محمَّد بن علي بن محمَّد ابن أحمد بن علي بن جعفر بن منصور بن مَتّ أبو إسماعيل الأنصاري الهروي مصنف كتاب ذم الكلام وشيخ خراسان -من ذرية صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أبي أيوب الأنصاري- والقاسم ابن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة، وخلق كثير.

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الصيرفي أبو سعيد النيسابوري الثقة، الرضا، المشهور بالصدق والإسناد العالي، الصوفي حالًا، سمع الكثير عن الأصم، وكانت عنده تذكرة مسموعاته مع والده أبي عمرو لأكثر كتبه إلا


= ورواه البيهقي في شعب الإيمان (٧/ ١٦٧، حديث رقم، ٩٨٦٦) بعد أن رواه من طريق علي بن عبد العزيز: ثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني ... به موقوفًا، وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أنا أبو عبد الله الطالقاني ... فذكره؛ غير أنه قال: عن الحسن رفعه، قال: "إن الله ليكفر ... ". كذا وقع فيه، والظاهر أن فيه سقطا؛ فلم ندر هل هو من طريق ابن أبي الدنيا -كما أرجح- أو غيره؟ وقد رجعت إلى مصورة الشعب التي عندي فوجدت فيها خرمًا فيه أحاديث، هذا منها. انتهى.

<<  <   >  >>