[١] زاد عبد الغافر الفارسيّ: وما تلعثم فيها حينا. وعقد لنفسه مجلس الإملاء عشيّات الجمع في المدرسة النظامية، وتكلّم على المتون يستخرج المشكلات ويستنبط المعاني والإشارات ويزينها بالحكايات والأبيات. وكان عقد مجلسه في زمان زين الإسلام مقصورا في جواب المسائل وروايات الأخبار والاقتصار على حكايات السلف والمشايخ من غير خوض في الطريقة ودقائقها والغوص في حقائقها احتراما لأيام الإمام. (المنتخب ٣٣٩) . [٢] في المنتخب: «وخرّج له أبو عبد الله الفارسيّ الفوائد فقرئت عليه سفرا وحضرا» . (٣٤٠) . [٣] في الأصل: «حضور» . [٤] وقال ابن النجار: قرأت في كتاب «جواهر الكلام» لأبي منصور أحمد بن محمد بن عبد الواحد بن الصباغ بخطه، وأنبأنيه عنه عبد الوهاب الأمين، عن علي بن أحمد الخياط عنه قال: أنشدنا الأستاذ أبو سعيد عبد الواحد بن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري لنفسه: خليليّ كفّا عن عتابي فإنني ... خلعت عذارا في الهوى وعناني تصاممت عن كل الملام لأنني ... شغلت بما قد نابني وعناني وكتب عبد الغافر الفارسيّ قال: أنشدنا أبو سعيد القشيري لنفسه: لعمري لئن حلّ المشيب بمفرقي ... ورثت قوى جسمي ورق عظامي فإن غرام العشق باق بحاله ... إلى الحشر منه لا يكون فطامي (ذيل تاريخ بغداد ١/ ٢٥١) . [٥] انظر عن (عزيزي بن عبد الملك) في: المنتظم ٩/ ١٢٦ رقم ١٩٠ (١٧/ ٦٩، ٧٠ رقم ٣٧١٢) ، والكامل في التاريخ ١٠/ ٣٢٦، ووفيات الأعيان ٣/ ٢٥٩، ٢٦٠، والإعلام بوفيات