للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ، وَقِيلَ سَنَةَ تِسْعِينَ [١] .

ورد أَنَّهُ غَزَا قُسْطَنْطِينِيَّةَ مَعَ يَزِيدَ.

١٨٧- (أَبُو ظَبْيَةَ) [٢]- د ق- السّلفيّ [٣] ثم الكلاعيّ الحمصيّ.

قَالَ ابْنُ مَنْدَهْ: يُقَالُ فِيهِ أَبُو طَبْيَةَ- بِطَاءٍ مُهْمَلَةٍ- وَهَذَا وَهْمٌ، فَعَلَى الأَوَّلِ مُسْلِمٌ، وَالْحُسَيْنُ الْقَبَّانِيُّ، وَابْنُ مَاكُولا [٤] ، وَآخَرُونَ.

شَهِدَ خُطْبَةَ عُمَرَ بِالْجَابِيَةِ.

وَرَوَى عَنْ: مُعَاذٍ، وَعَمْرِو بْنِ عبسة، والمقداد بن الأسود، وعمرو بن العاص.

روى عنه: شهر بن حوشب، وثابت البناني، وشريح بن عبيد، ومحمد بن سعد الأنصاري.

قال عمر بن عطية، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا أَبُو أُمَامَةَ جَالِسٌ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَجَاءَ شَيْخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو ظَبْيَةَ، مِنْ أَفْضَلِ رَجُلٍ بِالشَّامِ، إِلا رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لا أَعْرِفُ أَحَدًا سميّه.

ووثّقه ابن معين [٥] .


[١] هو قول خليفة في تاريخه ٣٠٣، والطبقات ١٥٨ وفيه يقال مات سنة ٨٥ هـ. وقال ابن سعد ٦/ ٢٢٤ سنة تسعين.
[٢] انظر عن (أبي ظبية) في:
التاريخ لابن معين ٢/ ٧١١ (وفيه: أبو طيبة) ، و ٤/ ٤٨٣ رقم ٥٣٩٧، ومعرفة الرجال ١/ ١٣٠ رقم ٦٥٥، والمعرفة والتاريخ ٢/ ٤٦٣، والتاريخ الكبير ٩/ ٤٧ رقم ٤٠٩، والجرح والتعديل ٩/ ٣٩٩ رقم ١٩٠٥، والثقات لابن حبّان ٥/ ٥٧٣، والإكمال لابن ماكولا ٥/ ٢٥٠، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣/ ١٦١٨، والكاشف ٣/ ٣١٠ رقم ٢٣٧، وتهذيب التهذيب ١٢/ ١٤٠، ١٤١ رقم ١٧٣، وتقريب التهذيب ٢/ ٢٤٢ رقم ٣، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٥٣، والأسامي والكنى للحاكم، ورقة ٣٠٠ ب.
[٣] مهملة في الأصل، وهو بضم السين وفتح السين.. نسبة إلى سلف بطن من الكلاع..
(اللباب ١/ ٥٥١) .
[٤] الإكمال ٥/ ٢٥٠.
[٥] في التاريخ ٢/ ٧١١، ومعرفة الرجال ١/ ١٣٠.